كم تعرف من الرؤى التي فسرها الرسول ﷺ؟
لتعلم أولًا أن الرسول ﷺ كان يعقد مجلسًا كل صباح بعد صلاة الفجر، ليسأل الصحابة -رضوان الله عليهم- فيه عن رؤاهم فيعبرها، أو يقص عليهم رؤاه، وهي وحيٌ يتعلمونه على أنه الحق الصريح، ومن هنا جاءت العديد من الرؤى المشهورة في كتب علماء الإسلام، حتى انتقلت إلينا.
فالسيرة النبوية مليئة بالأحاديث والمواقف المتعلقة بالرؤى من تعظيم شأنها، وأنها من أجزاء النبوة، وأنها من المبشرات الباقيات بعد النبوة.
لذا في هذا المقال، نتحدث عن علاقة رؤى النبي ﷺ بالوحي، وما هي أنواع الرؤى الثلاثة التي أخبرنا بها رسولنا الكريم ﷺ، وكيفية التعامل معها، ثم نقص عليك جزءًا يسيرًا من الرؤى التي فسرها الرسول ﷺ، سواءً مما رآها بنفسه، أو مما أخبره الصحابة رضي الله عنهم جميعًا.
كانت الرؤيا الصادقة هي أول شأن الرسول محمد ﷺ من النبوة، وذلك تمهيدًا للأمانة العظمى، والنعمة الكبرى، وشرف النبوة، وكانت هذه من الرؤى التي فسرها الرسول ﷺ.
ونستدل على ذلك بقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: "كان أول ما بُدئ به رسول الله ﷺ من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح" - مُتفقٌ عليه.
اقرأ أيضًا: رؤيا الأنبياء حق | 10 أسئلة وأجوبتها حول رؤيا الأنبياء تعرف عليها.
قبل الحديث عن الرؤى التي فسرها الرسول ﷺ كان لزامًا علينا التعرف على أنواع الرؤى الثلاثة، مثلما أخبرنا عنها النبي ﷺ، فهي تنقسم إلى:
وهي التي تحمل رسالة من الله عزل وجل إلى صاحبها، إما بشارةً بالخير القريب، أو نذير من شرٍ مُحتمل، وقد أخبرنا عنها النبي ﷺ فقال: "الرؤيا الصادقة من الله" - رواه البخاري، وقال أيضًا: "رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة" -مُتفقٌ عليه.
وهذه من أنواع الرؤى التي فسرها الرسول ﷺ، وأخبرنا أن نستبشر بها، وألا نُحدِّث عنها أحدًا، سوى مُحب، أو عالم، أو ناصح، فقال: "الرؤيا الحسنة من الله فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب" - رواه البخاري، وفي حديثٍ آخر قال ﷺ: "إذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحاً أو عالماً" - رواه أحمد.
وهذه من تهويل الشيطان، وتحزينه لابن آدم، وعبثه به، ويُعبّر عنها بالأحلام، مثلما قال النبي ﷺ: "الحلم من الشيطان" - مُتفق عليه، ومثلما أخبرنا أيضًا: "إن الرؤيا ثلاث، منها: أهاويل من الشيطان ليحزن بها بن آدم" - رواه ابن حبان.
ولم تكن هذه من الرؤى التي فسرها الرسول ﷺ، فقد جاءه أحد الصحابة يومًا ما، وأخبره بأنه رأى أن عنقه سقط من رأسه، فأتبعه وأعاده إلى مكانه، فقال له رسولنا الكريم ﷺ: "إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه، فلا يُحدثنّ به الناس" - رواه مسلم.
فكانت هذه النصيحة واحدة من أربعة نصائح قدمها لنا النبي ﷺ للتخلص من الأحلام المزعجة، وتلاعبات الشيطان، فقال: "وإن رأى ما يكره فليتفل عن يساره ثلاثاً، وليتعوّذ بالله من شر الشيطان وشرها، ولا يُحدّث بها أحداً؛ فإنها لن تضره" - رواه البخاري ومسلم، وزاد في رواية أخرى: "وليتحول عن جنبه الذي كان عليه".
يمكنك أيضًا الاطلاع على: الفرق بين الحلم والرؤيا | تعرف على أبرز الفروق بينهما و5 معلومات أخرى.
وما بين أول نوعين، نجد نوعًا ثالثًا مختلفًا عنهما، وهو مجرّد تفاعلٍ للنفس تجاه الواقع الذي تعيشه، والمواقف التي تمر بها، فتستخرج مخزون ما تراه أو تعايشه في نومها، وذلك ما يُسمّى بأضغاث الأحلام، وأيضًا لم تكن من الرؤى التي فسرها الرسول ﷺ، لأنها من أحاديث النفس التي لا تعبير لها.
ومن أعظم الشرور التي يمكن للإنسان أن يصيب بها نفسه، هو أن يطلب تأويل رؤياه من أي أحد، أو من غير أهل ذلك، فربما يتسبب ذلك في هلاكه، أو وقوع الضرر به، فعليه ألا يسأل إلا من يثق في علمه، ودينه، ولذلك قال النبي ﷺ: "الرؤيا تقع على ما تُعبّر، ومَثَلُ ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها، فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يُحدّث بها إلا ناصحاً أو عالماً" - رواه الحاكم.
وتساعدك "عبِّر" على حل هذه المشكلة من جذورها، فنحن نوفر لك باقة من أفضل العلماء في مجال تعبير الرؤى والأحلام، فإذا كانت لديك رؤيا ولا تجد من يفسرها لك، فلا تتردد في التواصل معنا.
ذكر أهل العلم أن رؤى الأنبياء حق، وأنها وحيٌ من عند الله عز وجل، وحدث ذلك مع النبي محمد ﷺ مرارًا وتكرارًا، لذا سنذكر في هذا المقال بعضًا من الرؤى التي فسرها الرسول ﷺ، وقصّها على أصحابه بعد أن رآها في منامه، والتي من أشهرها ما يلي:
كان لهذه الرؤيا دورًا كبيرًا في تثبيت المؤمنين أثناء المعركة، ورفع معنوياتهم، وإثارة حماستهم، بعد الأخذ بالأسباب والتوكل على الله، وجاءت بنص القرآن، إذ قال الله تعالى: "إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا ۖ وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ ۗ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ" - ( الآية 43، سورة الأنفال).
وتعني أن النبي ﷺ رأى في منامه قلة عدد المشركين، وقصّ ذلك على أصحابه، فقويت قلوبهم وتجرؤا على حرب عدوهم، وكان ذلك رحمةً من الله بهم، لأنه لو أراه كثرة عددهم لجبنوا وتنازعوا فيما بينهم، ولفشلوا في مواجهة القوم وحربهم، لكن الله لا يخفى عليه شيءٌ مما تُضمره القلوب.
وهذه بدورها واحدة من أعظم الرؤى التي فسرها الرسول ﷺ بعد أن قصها على أصحابه، لأنها بشرى من الله بدخول المؤمنين لمكة مرةً أخرى بعد الهجرة، والطواف بالبيت الحرام، وجاءت أيضًا بنصٍ قرآني، فقال تعالى: "لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا" - (الآية 27، سورة الفتح).
وما حدث هو أن الرسول ﷺ أراد أن يعتمر هو وأصحابه، فخرجوا عام 6 هجرية إلى مكة، ولكن المشركين صدوهم عن دخولها في ذلك العام، ووقع صُلح الحديبية، فوقع شيءٌ في نفس بعض الصحابة رضوان الله عليهم، حتى سأل عمر بن الخطاب النبي ﷺ عن ذلك وقال: "أفلم تكن تخبرنا أنا سنأتي البيت ونطوف به؟ قال: بلى أفأخبرتك أنك تأتيه عامك هذا؟ قال لا، قال النبي ﷺ فإنك آتيه ومطوف به"، وقد تحقق ذلك بالفعل بعدها بعام واحد فقط.
كانت هذه من الرؤى التي فسرها الرسول ﷺ، واعتبرها أصحابه من البشارات التي لا مثيل لها، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله ﷺ قال: "بُعثت بجوامع الكلم، ونُصرت بالرعب، وبينا أنا نائم أُتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي"، قال أبو هريرة: فذهب رسول الله ﷺ وأنتم تنتثلونها.
وجوامع الكلم تعني أنه ﷺ كان يعبر عن المعاني الكثيرة بالألفاظ القليلة "إيجاز الكلام"، وقوله نُصرت بالرعب، أي أن الله سبحانه وتعالى كان يقذف الرعب والخوف في قلوب أعدائه قبل مواجهته، فينصره عليهم نصرًا بينًا.
أما مفاتيح خزائن الأرض، فهي بشرى من الله بما يفتح على أمته من بعده ﷺ من الفتوحات العظيمة، فأخبر النبي ﷺ أصحابه أن مُلك كسرى وقيصر تصير إليهم فيما بعد، ويمتلكون خزائنها، وقد تحقق وعد الله بالفعل بعد موت النبي ﷺ، لذا قال أبو هريرة "أنتم تنتثلونها"، أي تستخرجونها وتنتفعون بها، مصداقًا لقوله ﷺ.
عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال، سمعت رسول الله ﷺ يقول: "بينا أنا نائمٌ أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ، فشربتُ حتى إني لأرى الرِّيَّ يخرج في أظفاري، ثم أعطيتُ فَضْلي عمر بن الخطاب"، قالوا فما أوَّلته يا رسول الله؟ قال: "العلم".
فكانت هذه من الرؤى التي فسرها الرسول ﷺ، وأخبرنا بها أنه قد جيء له بدحٍ من لبن، فشرب منه حتى ارتوى بشدة، ثم أعطى ما تبقى منه لسيدنا عمر بن الخطاب، فكانت هذه بشرى له لما خصه الله به من العلم، والمراد بالعلم هنا هو العلم بسياسة الناس بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وخُص عمر بذلك لطول مدة خلافته بالنسبة لأبي بكر -رضي الله عنهما- واتفاق الناس على طاعته لمن بعده.
في واحدة من أجمل الرؤى التي فسرها الرسول ﷺ أخبرنا بعموم رسالته لتشمل العرب والعجم، فعن ابن أيوب -رضي الله عنه- عن النبي ﷺ قال: "إني رأيت في المنام غنمًا سوداء يتبعها غنم عفر يا أبا بكر اعبرها، فقال أبو بكر: يا رسول الله هي العرب تتبعك، ثم تتبعها العجم حتى تغمرها، فقال النبي ﷺ: "هكذا عبّرها الملك بسحر".
كان هذا جزءًا يسيرًا من الرؤى التي فسرها الرسول ﷺ بعد أن رآها بنفسه في منامه، ولعلنا ندرك الآن جزءًا آخر من هذه الرؤى، ولكنها رؤى رآها أصحاب النبي -رضوان الله عليهم- وطلبوا تفسيرها منه ﷺ.
كان النبي ﷺ حريصًا على الاستماع إلى ما يراه أصحابه في منامهم، ويُكثر من سؤالهم –خصوصًا بعد صلاة الفجر– عمّا رأوه في منامهم، فعن سمرة بن جندب -رضي الله عنه- أن رسول الله ﷺ كان مما يكثر أن يقول لأصحابه: "هل رأى أحد منكم رؤيا؟".
وكانت الصحابة -رضوان الله عليهم- تقص عليه ﷺ ما شاء الله من الرؤى، فيعبِّر، ويؤول، ويوجه، ويربّي، وكان يعظّم لأصحابه أمر الرؤيا الصالحة غاية التعظيم، فيقول ﷺ: "رؤيا المؤمن كلام يكلم به العبدَ ربه في المنام" - رواه الطبراني.
فمن الرؤى التي فسرها الرسول ﷺ بعد أن قصّها الصحابة عليه نجد:
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: "رأيت في المنام كأن في يدي قطعة استبرق، وليس مكان أُريد من الجنة إلا طارت إليه، قال: فقصصتها على حفصة، فقصتها حفصة على النبي، فقال النبي ﷺ: أرى عبد الله رجلاً صالحًا".
فمن شدة حياء عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- أنه قص الرؤيا على أخته حفصة زوج النبي ﷺ، وطلب منها أن تقص هي الرؤيا على رسول الله ﷺ، فكانت بشرى عظيمة له، إذ أخبرها رسولنا الكريم ﷺ أن أخوها رجلًا صالحًا، والصالح هو القائم بحقوق الله، وحقوق العباد.
أراد النبي ﷺ أن يتخذ وسيلة يجمع بها الناس إلى الصلاة، وحدّث أصحابه بذلك، فمنهم من اقترح أن يتخذوا ناقوسًا كالذي يضرب به النصارى لأوقات صلاتهم، ومنهم من اقترح أن يتخذوا قرنًا، وهو البوق الذي يُنفخ فيه فيجتمع الناس على صوته -وكان ذلك من شعار اليهود-، فأتت البشرى من الله، ورأى عبد الله بن زيد واحدة من أجمل الرؤى التي فسرها الرسول ﷺ.
وفيها رأى عبد الله -رضي الله عنه- رجلًا يحمل ناقوسًا في يده، فسأله أن يبيعه له كي يستخدمه في دعوة الناس إلى الصلاة، فأخبره الرجل بما هو خيرٌ من ذلك، وهي صيغة الأذان المعروفة حاليًا لدينا جميعًا.
فلما قصّ هذه الرؤيا على النبي ﷺ، قال له: "إنها لرؤيا حق إن شاء الله تعالى، فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به، فإنه أندى صوتًا منك"، وقد قام بذلك بالفعل وأذن بلال -رضي الله عنه-، فلما سمعه عمر بن الخطاب خرج مُسرعًا يجر ثوبه للنبي ﷺ، فقال: "والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل ما أرى"، أي أنه رأى رؤيا مماثلة للتي رآها عبد الله بن زيد -رضي الله عنهما-، ففرح النبي ﷺ بذلك، وحمد الله على ظهور الحق، والازدياد من نوره.
عن أبي بكرة -رضي الله عنه- أن النبي ﷺ قال ذات يوم: "من رأى منكم رؤيا؟ فقال رجل: أنا رأيت كأن ميزانًا نزل من السماء، فوزنت أنت وأبو بكر، فرجحت أنت بأبي بكر، ووزن أبو بكر وعمر، فرجح أبو بكر، ووزن عمر وعثمان، فرجح عمر، ثم رُفع الميزان، فرأينا الكراهية في وجه رسول الله ﷺ".
فهذه الرؤيا الكريمة هي واحدة من الرؤى التي فسرها الرسول ﷺ، ويظهر من قرائتها للوهلة الأولى أنها كاشفة لمنازل الصحابة -رضي الله عنهم- بعد رسول الله ﷺ.
وربما ظهرت الكراهية على وجه رسولنا الكريم ﷺ بعد رفع الميزان، لأنه أراد ألا تنحصر درجات الفضائل في ثلاثة فقط، وأن يكون الأمر أكثر من ذلك ليشمل علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- وغيره من الصحابة، خصوصًا وأن الكثير من الفتن ظهرت بعد انتهاء خلافة سيدنا عمر رضي الله عنه.
كانت الرؤيا الصالحة في النوم هي أول ما بدأ به النبي ﷺ رسالته، ووحيه من الله، وكانت كثيرة، فوصلنا منها العديد من الرؤى التي فسرها الرسول ﷺ بعد ذلك.
وقد أخبرنا رسولنا الكريم ﷺ أن الرؤيا تنقسم إلى ثلاثة أقسام، فمنها الرؤيا الصالحة التي نصحنا ألا نخبر بها إلا عالمًا أو مُحبًا، ومنها وساوس الشيطان المتمثلة في الأحلام، والتي يجب ألا نلقي لها بالًا، وبين هذين النوعين نجد أضغاث الأحلام، التي تحدث بسبب تأثر الفرد بحديثه اليومي مع نفسه.
وينبغي علينا أن نعلم أنه لا يجوز الجزم أو القطع بتفسير مُعيَّن للرؤيا، ولا بناء الأحكام والمواقف والتصرفات عليها، فالرُؤى الصالحة مُبشرات تبعث الأمل ويُتفاءل بها، لكن لا يُبني عليها أحكام شرعية، أو اعتقادات دينية، أو تصورات وأفعال بِدعية مخالفة للسنة النبوية، لأن الاعتقادات والعبادات أمر توقيفي مبني على الوحي المتمثل في القرآن، والسنة.
تعرف على أهم الدلالات حول تفسير حلم لبس حذاء ليس لي للمرأة العزباء، والمتزوجة، والحامل، والمطلقة، وماذا قيل عن هذا الحلم بشأن الرجل؟ وما هي تفسيرات ابن سيرين؟
تعرف على تفسير حلم المرض النفسي للعزباء وأشهر 4 دلالات حول هذا الحلم: 1- تفسير حلم المرض النفسي بشكل عام | 2- تفسير حلم المرض النفسي للعزباء | 3- تفسير حلم رؤية مريض نفسي للعزباء | 4- تفسير الطبيب النفسي في المنام للعزباء
تعرف على تفسير حلم الأحجار الكريمة، وتفسير كل نوع وشكل منها للرجل، والمرأة العزباء، والحامل.